نتهى الصراع على مقعدى طما فى مجلس الشعب وربح من ربح وخسر من خسر انصار هنا وهناك وتعصب لمرشح معين او اخر واعلانات ودعايات وشائعات ومجاملات وجاء اعلان النتيجة ليضع الفصل الاخير من هذا المسلسل
وحتى لا تتهمنى بعدم الدقة فيما يخص كلمة ( مقعدى ) فذاك مقصود به انحسار الصراع على مقعدى الفئات والعمال وليس اغفالا لمقعدى المرأة المخصص لدائرة شمال سوهاج
لكن هذا الجزء من المسلسل حوى بعضا من الملامح والتداعيات الجديدة التى تضاف الى المشهد السياسى العام فى طما
اولى ملامح هذا الصراع اتسامه بغياب السياسة فى كافة مراحله اى انه توجد انتخابات ولا توجد سياسات بمعنى اختفاء الاهداف والاقكار السياسية من برامج المرشحين واقتصارها على تنفيذ الخدمات فقط
هذا الغياب يمكن فهمه فى ضوء انحسار المنافسه بين الحزب الوطنى ونفسه بعد اختيار الحزب الناصرى وح. ********* . الوفد لمرشحيهم على سبيل اثبات الوجود فجائت اختياراتهم خالية من اى فرص للنجاح وربما لا يتذكر قارىء المقال ولا حتى كاتبه اسماء هؤلاء المرشحين
ثانى ملمح لهذا الصراع هو انتصار معيار العصبية فى ترشيحات الناخبين او حتى فى توزيع اسهم نجاح كل مرشح وهذا الملمح ليس بجديد على المشهد الانتخابى فى طما فلطالما كانت العصبيات هى المؤشر القوى على الفوز والهزيمة بعيدا عن اى معايير اخرى
كان خروج الناخبين فى الجولة الاولى بدافع تغيير الوجوه القديمة هو المشهد الذى لا يستطيع اغفاله اى متابع فضلا عن انكاره ولما جاءت مرحلة الحسم كان المشهد اكثر هدوءا وارتياحا فلم يحمل اى مفاجأت
فى جولة الحسم ظهرت صورة اخرى لسقوط نجم الحرس القديم للحزب الوطنى وصعود قمر الحرس الجديد فى مشهد يعكس تنامى قوة الحرس الجديد المدعم من لجنة الساسات وامين التنظيم مع عدم اغفال نقطة جوهرية وهى تغليب مصلحة الح. ********* . فوق كل اعتبار لهذا الصراع بين الحرس القديم والحرس الجديد ايا كان الرابح
وللمرة الثانية لم تفلح ظاهرة شراء الاصوات فى تحديد الفائزين والقصد فى ذلك ان الناجحين لم يعتمدوا بشكل اساسى على شراء الاصوات لأن العصبيات اقوى بكثير من نفوذ المال
انتهى الصراع ليفرز لنا وجهين لعملة واحدة على الصعيد السياسى ممثلين لسياسات الحزب الوطنى فى مجلس الح. ********* . الوطنى اسف فى مجلس الشعب ولكن فى النهاية نأمل ان يكونا صورة مشرفة لطما بعيدا عن اى انتماءات والا يخرج الناس فى الجولة القادمة لتغييرهما
كما حدث فى الجولات السابقه
فى النهاية هذه ابرز ملامح شاهدتها لهذا المسلسل فهى قراءة خالية من اى تعصب لمرشح دون مرشح اخر وسأسعد اذا اضفتم لها ملامح اخرى لم اشاهدها
وحتى لا تتهمنى بعدم الدقة فيما يخص كلمة ( مقعدى ) فذاك مقصود به انحسار الصراع على مقعدى الفئات والعمال وليس اغفالا لمقعدى المرأة المخصص لدائرة شمال سوهاج
لكن هذا الجزء من المسلسل حوى بعضا من الملامح والتداعيات الجديدة التى تضاف الى المشهد السياسى العام فى طما
اولى ملامح هذا الصراع اتسامه بغياب السياسة فى كافة مراحله اى انه توجد انتخابات ولا توجد سياسات بمعنى اختفاء الاهداف والاقكار السياسية من برامج المرشحين واقتصارها على تنفيذ الخدمات فقط
هذا الغياب يمكن فهمه فى ضوء انحسار المنافسه بين الحزب الوطنى ونفسه بعد اختيار الحزب الناصرى وح. ********* . الوفد لمرشحيهم على سبيل اثبات الوجود فجائت اختياراتهم خالية من اى فرص للنجاح وربما لا يتذكر قارىء المقال ولا حتى كاتبه اسماء هؤلاء المرشحين
ثانى ملمح لهذا الصراع هو انتصار معيار العصبية فى ترشيحات الناخبين او حتى فى توزيع اسهم نجاح كل مرشح وهذا الملمح ليس بجديد على المشهد الانتخابى فى طما فلطالما كانت العصبيات هى المؤشر القوى على الفوز والهزيمة بعيدا عن اى معايير اخرى
كان خروج الناخبين فى الجولة الاولى بدافع تغيير الوجوه القديمة هو المشهد الذى لا يستطيع اغفاله اى متابع فضلا عن انكاره ولما جاءت مرحلة الحسم كان المشهد اكثر هدوءا وارتياحا فلم يحمل اى مفاجأت
فى جولة الحسم ظهرت صورة اخرى لسقوط نجم الحرس القديم للحزب الوطنى وصعود قمر الحرس الجديد فى مشهد يعكس تنامى قوة الحرس الجديد المدعم من لجنة الساسات وامين التنظيم مع عدم اغفال نقطة جوهرية وهى تغليب مصلحة الح. ********* . فوق كل اعتبار لهذا الصراع بين الحرس القديم والحرس الجديد ايا كان الرابح
وللمرة الثانية لم تفلح ظاهرة شراء الاصوات فى تحديد الفائزين والقصد فى ذلك ان الناجحين لم يعتمدوا بشكل اساسى على شراء الاصوات لأن العصبيات اقوى بكثير من نفوذ المال
انتهى الصراع ليفرز لنا وجهين لعملة واحدة على الصعيد السياسى ممثلين لسياسات الحزب الوطنى فى مجلس الح. ********* . الوطنى اسف فى مجلس الشعب ولكن فى النهاية نأمل ان يكونا صورة مشرفة لطما بعيدا عن اى انتماءات والا يخرج الناس فى الجولة القادمة لتغييرهما
كما حدث فى الجولات السابقه
فى النهاية هذه ابرز ملامح شاهدتها لهذا المسلسل فهى قراءة خالية من اى تعصب لمرشح دون مرشح اخر وسأسعد اذا اضفتم لها ملامح اخرى لم اشاهدها
الثلاثاء 04 سبتمبر 2018, 7:05 am من طرف مصطفى مرسى
» كل اللى شغلك محتاجه فى موقع الكترونى واحد
الأربعاء 19 يوليو 2017, 10:30 pm من طرف greenit
» مســـــــابقـــــــــه
الإثنين 24 أبريل 2017, 7:21 pm من طرف فاتن
» سكربت موقع بيزات للاعلانات المبوبة الاصدار 2.5
الخميس 15 يناير 2015, 6:59 pm من طرف greenit
» قصيدة العزف على الوتر الأخير للشاعر المرحوم محمد صان الدين
الخميس 16 يناير 2014, 9:11 am من طرف upaupa
» برنامج مبيعات و مخازن
الجمعة 20 ديسمبر 2013, 9:10 am من طرف برمجيات سوفت
» الفرق بين التسويق الالكتروني و التسويق الاسترتيجي
الأربعاء 13 فبراير 2013, 3:29 am من طرف مصطفى مرسى
» بمناسبة ذكرى وفاة د.ابراهيم الفقي رحمه الله يقدم المركز الكندي منحة ابراهيم الفقي
الأربعاء 13 فبراير 2013, 3:05 am من طرف مصطفى مرسى
» عايز تعمل دبلومه دبلومه فنى مساحه – دبلومه فنى انشاءات مدنيه ومعماريه – دبلومه فنى حفر وتكرير البترول – دبلومه اخصائى صيانه حاسب الى وشبكات دبلومه اللحام معتمده من اكاديميه اللحام المصريه ؟
الأحد 23 سبتمبر 2012, 8:34 pm من طرف كريم يزيد
» الحــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــب
السبت 22 سبتمبر 2012, 6:07 pm من طرف sub_zero
» مطربك بشكل جديد
الثلاثاء 04 سبتمبر 2012, 9:25 pm من طرف عبير الورد
» ماذا تعرف عن صخرة ديان؟
الثلاثاء 04 سبتمبر 2012, 9:01 pm من طرف عبير الورد
» تعارف السوهاجيه
الجمعة 20 يوليو 2012, 8:40 pm من طرف sub_zero
» سبحان الله:المدير الفنى لنيوكاسل يطالب ناديه ببناء "مسجد" للاعبيه المسلمين
الأربعاء 16 مايو 2012, 5:24 pm من طرف sub_zero
» حلايب وشلاتين مصرية أم سودانية؟!
الجمعة 23 مارس 2012, 5:32 pm من طرف sub_zero